السبت، 19 سبتمبر 2009

عودى الي يا دموعى

دموع وحرمان تحبي خلف جسري
وكأنها طفل يبحث عن دفىء وجدى
يسال عن بثي وحزنى

لماذا يا دموعى تتوارى ؟؟ ليس ادرى ؟؟
الى اي ملجا الى اى بحر ستمضي؟؟

مهما يا دمعى وجدتى طريق غير حبي
لن تنامى لحظه في حضن ليس حضنى

ولكن مهما ذهبتى ستظل عيونى تسأل
لماذا بداتى وهجرتى
كنتى المؤنس لذنبي
وكنتى تهونى جرحى
اصبحت تحن اليكى

عودى الى يا دموعى
ولا تحنى للهجرِ

__________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق