السبت، 11 ديسمبر 2010

انتظرنى حبيبى فانى عزمت الرحال

عزمت الرحال

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

لا اعرف كيف التقط انفاسي
كيف اتنفس بهذا الوقت من الليل
يغزو فكرى كم من الاشياء
لا اعلم هل اغفو وانا افكر
ام لا اضيع تلك الفرصه
لاغتنم بعض من الوقت في التفكير بك

حبيبي هيا تعالى فانى سأتيك عند المساء
والغروب كاسح السماء
وسأرى وجهك في كل الاماكن

انتظرنى


لقد طال الغياب
وسار الشوق يحرق كلينا
فلا تغضب لخوفي من سفرى
فان كان خوفي قدرا
فحبي اليك يسعى الدنيا وما يكفيها
حبيبي لقد شديدت الرحال
سأطير الى تلك البلاد التى تملأها بأنفاسك
فإن الهواء عندى لا يسعنى
وعندك هواءى ودائي

فانتظرنى

حبيبي لقد تقلبت عليا نفسي خفت من الرحال
وفراق الاهل والاحباب
ولكن شوقي اليك فاق الجبال
وهلا عزمت الرحال

فكم اشتقت اليك
الى ثيابك ...الى عطرك ...الى كونى معك

حقيقي اننا نعيش بعالم ونتنفس
ولكن صرنا احياء اموات
اعلم انك تحبنى وتحترق شوقا الي
ها انا بالطريق

فانتظرنى حبيبي وكفي خيال
فالحقيقه ليس اننى عزمت الرحال
ولكن لانى سأطير فوق الجبال
حتى اصل الى مكان اجد فيه قلبك
أجد فيه مكان بحضنك
قد تركته فارغا ينتظرنى

فانتظرنى

اود رؤيتك وعيونك تلمع ويداك ترتجف
وانت تنتظرنى وانا قلبي سيقف
ها هى الطائره ستهبط
فكفي يا دمعى خجلا
واهبطى على صدر الحبيب
ها هى عادت الى وطنها
وها هو ينتظر رؤيتها


حبيبي

دعنا نعيش لحظات من الشوق والحب والرغف

انتظرنى حبيبتى
فانى عزمت الرحال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق