
اشتقت اليك يا حبيبي والهم واحد
رفعت الهاتف لاناديك وغاب الشاهد
لم ينطق اللسان فاللسان عاجز
هل اقول لك كم اصبحت المشاعر
والاشواق تلتهمنى من كل جانب
هل اصور لك الاحزان انها اصبحت الغالب
هل انت من تريد ان تسمع
ام انا من اريد ان اقول وابوح واصارع
حبيبي يا من ملكت وجدانى وكيانى
ان كانت الضحكات ماتت فكنت انت الدافع
كيف ترتسم الضحكات والروح غادرت جسدها
كيف يمشي الانسان على طريق خالى من الجوانب
احدثك واهوى عليك بالبوح والكلمات الروحيه
ام اصمت حتى لا تتالم فلا جدوى من تلك الامسيه
قلبك سيعذب ولا جدوى
فرياح الغربه عاصفه وتهوى برياح الاحزان
ولا تقوى عليها احزانك ولا حتى مشاعرك الشجيه
سأصلي دوما لربي وادعوه بكرأ وعشيا
عودا ليا يا عشقي
ساظل انتظر عودتك مهما الاحزان متبقيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق