وحيده عند شاطىء البحر
امشي على استيحاء
خوفا من ضعفي
خوفا من طمعى
لا ارى سوي حقي
ارى حق لكل انسان في الحب
ِلماذا تتركنى وحيده ايها الحبِ ؟
ماذا اقترفت من خطأ لاعاقب بالشنق ِ
وما من حل أجده غير الوحده واللوع ِ
فأمشي على شاطىء البحر
أحدث نفسي
وصوت النفس يعلو فوق صوت الموج ِ
يصرخ يقول أين شريك حياتى ؟
اين أمالى وأحلامى ؟
أين المستقبل المشمس
أم انه قدر لى أن يظل باكى
ومرت سنوات الشباب من عمرى
وما زلت أنا ما زلت وحيده في قفصي
قفص من الوحده توق على رقبتى
فهجرتك يا بحر لاشواق والمحبين الى أهلك
وحينها لم تصدق عينى لم تصدق صرخاتى
عندما وجدت قلبك عند ضفت النهر
هل كان البحر امواجه عاليه تدارى القدر
أم كنت أسير في طريق ِ خطأ ولا أدرى
أم الحب قدر لى بعد لوعه وأشتياق
لكى أعلم أنه غالى
وبين ضلوعى أحمله
يا أيها النهر
دائما لا تبخل على شخص جاء واتخذك المنجى
حبيبي أحدثك بحنين وبشوق
ِأشتقت لكلام اللوع والحب
من كثره الوحده والشجن ِ
لا تتركنى الى البحر
فانى لا أقوى على الهجر ِ
فإن ضللت الطريق مره أخرى فستجدنى
انتظرك على ضفت النهر
فما من وحده بعدها وحده
ولكن وحده بعدها موتى
رساله من وحيده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق