الأربعاء، 4 فبراير 2009

رساله تحمل فؤادى................


هيا يا قلمى كفي إليك بكائى
هيا يا دمعى جسد لقلمى رجائى
رجوتك بكل ما لدى وأنت لا تبالى
حاول يا قلمى تكتب فإن كتابتك دوائى
أكتب إليه ورقه ربما تكون شفائى
فقلبي من بعد رحيله قد أعتنق الفراش ِ
ولم يقوى جداره أن يحتمل الفراق ِ
أكتب يا قلمى وجسد ربما تكن الدوائى
وياليت حبرك يكفى والا سأمد حبره بدمائي
إنى اعتذر لقلب قد وهب حياته فدائي
وغمر حبه وعشقه عنان السماء ِ
ولكن لم يجنو منى سوى بحور الشقائى
قد أسقيته مُراً ولكنه لم يبالى

فقد كان حبي لغيره يعيش في وجدانى
وعلا حبه في قلبي اعلى من قمم الجبال ِ
ولكن لم يجنى قلبي من هذا سوى العناء ِ
فقد جرح قلبي وشقت خيانته فؤادى
وحينها قد ضاع املى وقد مات احساسي
وعندما انتحر شوقي ما زلت اجدك كأنفاسي
وقد داويت جرحى وكأن يدك تحمل دوائى

أعتذر يا قلمى أليه فما زال اسفي ينادى
أردت ان اوفيه حقه ولكن لن يكفينى الزمان ِ
ولكن أخبره يا قلمى انها تحمل فؤادى
وان لم تقبل رسالتى فأعلنها رساله رثائى

هناك تعليقان (2):

  1. لم التشاؤم.. وأنت عاشقة الحب؟
    دعي ذلك وستجدين دربك مضاء

    ردحذف
  2. شكرا على تعليقك ومتابعتك لقلمى
    ولكن كان القلم يريد كتابت تلك الخربشات
    وقد سطرها
    ولكن للعشق والحب عوده

    ردحذف