شن المنادى ............ من الجانى؟

شن المنادي

ان هناك حرب
بين العقل والقلب
من الجانى ؟
من يحمل الذنب؟
.
.
.
شن المنادى
ان هناك
صرخات عاليه
جلبه مدويه
حيره انسانيه
وكأنه بدأت حرب
.
.
التفت ونظرت
صرخ القلب
ماذا؟


ماذا اجرمت ؟
حبه كان دقاتى
وتجرى نسماته لاحساسي
حتى اصطحبتها انفاسي
لم يكن خطأى انا
ولذلك ارتحلت
فماذا اجرمت؟

شن المنادى
ان للحب عقل وقلب

هتف العقل منادى
ان الحب عادى
ولكن عشقه خيالى
ورسم صورته في بالى
ونسج منه شريط حياتى
لم يكن ذنبي ايها المنادى
ولذلك ارتحلت
فماذا اجرمت؟

هتفت المنتصف يصرخ
رئتان تحب وتتنفس
اننى اذكر اسمه دوما
وهواه ملئنى عشقا
كيف اكن انا الجانى
اهل املك يد الحرمان ِ
ومنع جسدي ان يتنفس

وبدأ المنادى يصيح
ان هناك ذبيح
وان ذابحه كالفصيح
يدافع ويقول انا صريح
لم اكن اعلن ان حبه جريح
وان في حبه سأفنى ذبيح
وانى سأحفر بيدى الضريح


جرمى ان هواه عشقنى
لم يكن لى من رادع يبعدنى
لم تكن هناك سيوف توقظنى
ظللت انظر وارتقب حبي
وهو يتغلل في جسدي
وهبته قلبي وعقلي
وبهواه اتنفس واخطى

ولم اعلن انه خطأى
وياليت لم ابدأ بنظرى

وقف القلب يضخ دماءه
ووقف العقل يهون جراحه
ولكن دون جدوى
فالمجنى والجانى ذبيح
كانه انسان كسيح
فما الجدوى اذا
كان المجنى عليه حب ٌ
و الجانى عين الجريح

كلمه أحبك

حفرت أحبك على الشواطىء والميادين
وكل جدار راته العين
واخفق حبي وليس دقاتى بداخل قلب من جدارين
فقد أعطيتك نصف قلبي عند الرحيل

تتكرر أحبك بداخلى بعدد دقاتها في قلبي
ولكن عندما ذكرتها انت
كاننى اول مره تدب بي الروح
وكان حبي يخلق من جديد
غيرت لحظات عمرى الى حلم جميل

يا ليتها كانت شىء ملموس
كنت امسكته وزينته بروحى
وعلقته على صدرى
يا لها من كلمه اسرتنى
يا ليتها تتكرر كل ثانيه منك أنت

رساله تحمل فؤادى................

هيا يا قلمى كفي إليك بكائى
هيا يا دمعى جسد لقلمى رجائى
رجوتك بكل ما لدى وأنت لا تبالى
حاول يا قلمى تكتب فإن كتابتك دوائى
أكتب إليه ورقه ربما تكون شفائى
فقلبي من بعد رحيله قد أعتنق الفراش ِ
ولم يقوى جداره أن يحتمل الفراق ِ
أكتب يا قلمى وجسد ربما تكن الدوائى
وياليت حبرك يكفى والا سأمد حبره بدمائي
إنى اعتذر لقلب قد وهب حياته فدائي
وغمر حبه وعشقه عنان السماء ِ
ولكن لم يجنو منى سوى بحور الشقائى
قد أسقيته مُراً ولكنه لم يبالى

فقد كان حبي لغيره يعيش في وجدانى
وعلا حبه في قلبي اعلى من قمم الجبال ِ
ولكن لم يجنى قلبي من هذا سوى العناء ِ
فقد جرح قلبي وشقت خيانته فؤادى
وحينها قد ضاع املى وقد مات احساسي
وعندما انتحر شوقي ما زلت اجدك كأنفاسي
وقد داويت جرحى وكأن يدك تحمل دوائى

أعتذر يا قلمى أليه فما زال اسفي ينادى
أردت ان اوفيه حقه ولكن لن يكفينى الزمان ِ
ولكن أخبره يا قلمى انها تحمل فؤادى
وان لم تقبل رسالتى فأعلنها رساله رثائى

لقد مات قلمى

اه ياقلمى فهذا رثاءك
لقد مات قلمى
فقد قتله حزنى
فماذا سوف يكتب
فقد تلاشت الكلمات
وقد محيت العبارات
فماذا بعدك سوف اكتب
كنت انت الملهمى
صرت الان معذبى
ولم اجد مؤيدي سوى قلمى
وماذا بعد الان
ذهبا الاثنان
فهل ساتوقف ياقلمى
لاكتب همى في قلبي

فما لي الا سواك
تعبر عما بداخلي
فمن سيمشى خطاك
ضعت من بعدك يا قلمى

عندما الحب دخل قلبي

عندما الحب دخل قلبي
لم اعرف ما حدث بي
فقد اسر قلمى
وانتشلت صفحاتى
واغترفت عيونى
دموعا من النهر
فاصبحت كبحار اللورى
والشجر المائل دورى
انساق على طريق حبي
والتوى بزهور وردي
ليزين طريق الحب

الحب انطلق الى بابي
وتزينت الوان ثيابي
ولم تكن شفتاى تتفوه
الان انطلقت تتكلم
تتحاور وتقول شعرا

فعلا الحب يغير
ايام الناس وطباعهم
تتلون حياتهم دوما
وكأن الحزن قد انتحر
شكرا لك يا حب قلبي
فقد احييت قلبي من العدم

في حبك اسير

مهما كنت تحب كثير
فانتى وحدك في قلبي لا غير
عمرى فديته تحت اعناقك
ولكن لتنظر فخلفك اسير
فحبك اسرنى منذ سنين
عجبا ياقلبي كفي تأثير
فمهما كان حبا غالى عليكي
لن ادعه يذهب الى الغير
ويموت في عشق اخري دون تبرير
حاولت ان اموت غيرتى لكن دون جدوى
فكيف يكون حبي شكله ونبض قلبي اسير
فغيرتى عليك نبضي فانهم نفس المصير
فهل تقبل يا حب عمرى
تأسرنى واموت في هواك اسير