الأحد، 23 أكتوبر 2011

حب أمتلكنى



يا له من اعجاب يترك في القلب ندبه
لا تشفي ولا تمحى
حينها علمت انه اكبر من تلك الثغره
علمت انه اصبح كائن يتنفس بداخلى 
يحيا ويتنفس مثل الجنين في رحم امه
علمت انه حب يتكبر ويتخللنى
يحتوينى يجذبنى يتأملنى

عينى فضحت حبي حينما أنظر إليكى
أتنفس عشقكى أرى فيكى مستقبلي
أعرف أنه حلم كبير ان تحبي مثلي ضئيل
ولكن ماذا تفعلى بطمع يمتلكنى؟
أنى لى حق في قلب رقيق مثلكى
او حتى نصف منه يحتضنى
وحتى ان ارتضيتى لى بهفوه منه 
ستجدى السعاده تغمرنى

يا له من حب  عميق
عاش وتملك كل جوارحى
وبعد كل هذا لا تفهمين مقصدي
لا تفهمى عينى العاشقه ولا تستنتجى
أنى أتنفس هواءا  أصبح هواكى 
وأنى مازلت أحيا لانى مازلت أراكى

لا تسالينى من أنا بل أسالى مولاكى
أن يرحم محتضر من عذاب هواكى
  او ارحل عن دنياكى
حبيبتى كلمه غاليه لن أقولها لسواكى
حبيبتى أجعلينى بجانبك ولو أضحوكه
ولكن لا تحرمينى رؤياكى
ولن اقول انى عاشقك
فكثير منا يعشق النجم في السماء 
لا النجم كان لاحد ِ من عشاقه
وظل يسطع في السماء ببهاء ِ
حبيبتى 


السبت، 22 أكتوبر 2011

وحيده عند ضفت البحر


وحيده عند شاطىء البحر


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


امشي على استيحاء
 خوفا من ضعفي
 خوفا من طمعى
 لا ارى سوي حقي
ارى حق لكل انسان في الحب
 ِلماذا تتركنى وحيده ايها الحبِ ؟
ماذا اقترفت من خطأ لاعاقب بالشنق ِ
وما من حل أجده غير الوحده واللوع ِ
فأمشي على شاطىء البحر
أحدث نفسي 
وصوت النفس يعلو فوق صوت الموج ِ
يصرخ يقول أين شريك حياتى ؟
اين أمالى وأحلامى ؟
أين المستقبل المشمس 
أم انه قدر لى أن يظل باكى
ومرت سنوات الشباب من عمرى
 وما زلت أنا ما زلت وحيده في قفصي
قفص من الوحده توق على رقبتى
فهجرتك يا بحر لاشواق والمحبين الى أهلك
 وحينها لم تصدق عينى لم تصدق صرخاتى
عندما وجدت قلبك عند ضفت النهر
هل كان البحر امواجه عاليه تدارى القدر
أم كنت أسير في طريق ِ خطأ ولا أدرى
 أم الحب قدر لى بعد لوعه وأشتياق
لكى أعلم أنه غالى
 وبين ضلوعى أحمله
يا أيها النهر
 دائما لا تبخل على شخص جاء واتخذك المنجى
حبيبي أحدثك بحنين وبشوق
 ِأشتقت لكلام اللوع والحب
 من كثره الوحده والشجن ِ
لا تتركنى الى البحر
فانى لا أقوى على الهجر ِ
فإن ضللت الطريق مره أخرى فستجدنى
 انتظرك على ضفت النهر
فما من وحده بعدها وحده
ولكن وحده بعدها موتى


رساله من وحيده